Monday, September 28, 2020

تدقيق خلفية المرشحين للبرلمان

 



اتمنى أن تدقق وسائل الاعلام في خلفية من تستكتبهم او تستضفيهم، خاصة من يقدمون أنفسهم على نحو مضلل ليوحي للقارئ بإنتسابه إلي جهة علمية أو غيرها. أغلب الجهات الآن لديها مواقع إلكترونية تضم قائمة بمن ينتسب إليها

التقاعس في فعل ذلك يؤدي إلي تضليل الرأي العام، وهذا السلوك تندرج تحته عدة جرائم بحسب ظروف ارتكابه، فمنه ما يشكل نصب أو تزوير أو انتحال شخصية او غير ذلك بحسب الحال

خطورة الأمر، أن البعض يستغل ذلك لإيهام غيره باستحقاقه لأمر لا يستحقه حقيقة

خلال الآونة الآخيرة دأبت إحدى الشخصيات الحاصلة على الدكتوراه من كلية الحقوق الأسكندرية على تقديم نفسها على نحو مضلل لتوهم الغير بانتسابها إلي هيئة تدريس كليةالحقوق جامعة الاسكندرية، وذلك في مقالات صحفية، وفي مقابلات تلفزيونية. ثم حاولت تدارك الأمر بأن بدأت الزعم بأنها حاضرت في الكلية، وانها عضو هيئة تدريس في المملكة العربية السعودية


ثم فوجئنا بأن اسمها ضمن مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب

الأمر جد خطير، ويثير تساؤلات عديدة

ألا تدقق وسائل الإعلام في خلفية المرشحين لعضوية البرلمان؟ والأهم من ذلك: ألا تدقق الجهات الرقابية والجهات القائمة على إعداد هذه القوائم في خلفية مرشحيها؟