Monday, May 2, 2016

القدرة العسكرية بين أمريكا والصين



نشرت مجلة فورين افيرز في عددها الأخير (مايو -يونيو ٢٠١٦) مقال عنوانه 
The Once and Future Super Power:
Why China Won’t Overtake the United States 
By Stephen G. Brooks and William C. Wohlforth

المقال هو محاولة لإجابة سؤال: لماذا لن تتغلب الصين على الولايات المتحدة الأمريكية؟ المقال جيد وتناول الموضوع من خلال تناول النقاط التالية
١ـ طفرة النمو الإقتصادي التي شهدتها الصين ليست كافية وحدها بل لابد من أن يصاحبها طفرة في نمو القدرات العسكرية
٢ـ الفجوة التكنولوجية بين الدولتين تصب بدرجة كبيرة في صالح القدرات العسكرية الأمريكية
٣ـ سبب أساسي لهذه الفجوة هو الإنفاق العسكري الأمريكي الضخم على البحث والتطوير العسكري فقد بلغ مثلاً ١٢ مرة حجم الإنفاق العسكري الصيني على البحث والتطوير في عام ٢٠١٢
٤ـ جانب كبير من التكنولوجيا العسكرية الأمريكية يتمثل في خبرات تتراكم وتنتقل داخل المؤسسات، وبالتالي لا يمكن للصين الحصول عليها عبر ممارسات التجسس الإلكتروني
٥ـ لابد للولايات المتحدة من إعادة تعريف وصياغة دورها على المستوى العالمي لتتخذ قرارات أكثر حكمة وفقاً لتقديرات الواقع الدولي الحالي، وعليها أيضاً أن تكون حذرة في ردود أفعالها، كيلا تكرر أخطاء سبق وأن وقعت فيها، كما جرى في رد فعلها تجاه تأسيس الصين للبنك الأسيوى للإستثمار في البنى التحتية عام ٢٠١٤

المقال شيق وملئ بالكثير من التفاصيل ولعله مثال شارح لما ورد في كتاب آخر شيق عنوانه هو "الحرب وضد الحرب" تأليف ألفن وهيدي توفلر وترجمة المشير الراحل محمد عبد الحليم أبو غزالة
War and Anti-War 
By Alvin & Heidi Toffler