Thursday, July 2, 2020

المخاصمة وجرائم أمن المعلومات وشيماء الصباغ



ثلاثة موضوعات مختلفة

أنعقدت أمس ندوة ضمت مجموعة من القانونيين لتناول قانون المخاصمة الكويتي الذي أصدره مجلس الأمة وينتظر الإجراء الأخير من قبل الأمير ليبدأ في السريان. جدال محتدم فيه ما هو علمي وموضوعي وفيه ما دون ذلك. القانون مهم لكن ما كنا لنحتاجه لو أننا طبقنا المعايير الصحيحة في إختيار القضاة وفي تدريبهم وفي التفتيش على عملهم وفي محاسبتهم إن أخطأوا. أما وأن الوضع كما هو الآن، فلا مفر من وضع هذا القانون. لكن الأهم من القانون هو احترام المعايير الصحيحة في تطبيقه بلا إفراط ولا تفريط سواء في مصر أو الكويت أو أي دولة أخرى. سنعود بمقال تفصيلي على ما جرى في الندوة لاحقاً إن شاء الله


أنعقدت أمس أيضاً ندوة عن الواقع العملي في جرائم أمن  المعلومات للدكتور القاضي عمرو شكري بالمحكمة الإقتصادية وفريقه المتميز. الندوة تناولت عدة أوجه منها اتفاقية بودابست وقضية مصرية أمريكية تعود إلي عام ٢٠١٠ بإختراق ٥٥ مواطن مصري للنظم المعلوماتية في ٤٠ بنك أمريكي، كما تناول موضوعات الحوسبة السحابية ومشاكل تطبيق قانون العقوبات من حيث المكان وضرورة التعاون الدولي في عدة مراحل من التحريات وسير الدعوى وتنفيذ الأحكام. نعود لاحقاً للتفاصيل بمقال ان شاء الله

أخيرا، صدر حكم محكمة النقض بخصوص ضابط الشرطة المتهم بقتل الصحفية شيماء الصباغ

الشروق: حكم نهائي بسجن ضابط الشرطة المتهم بقتل شيماء الصباغ 7 سنوات
محمد فرج نشر في: الأربعاء 1 يوليه 2020 - 2:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يوليه 2020 - 2:03 م  النقض تخفف الحكم من المشدد 10 سنوات إلى السجن 7 سنوات  قضت محكمة النقض فى حكم نهائي بات، بتخفيف حكم الجنايات الصادر بمعاقبة الضابط المتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ من السجن المشدد ١٠ سنوات إلى السجن ٧ سنوات، فى الواقعة التي تعود إلى يوم 24 يناير 2015 في احتفالات الذكرى الرابعة لثورة يناير 25 يناير.  كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت في وقت سابق، بمعاقبة الملازم أول ياسين حاتم، الضابط بقطاع الأمن المركزي، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، وذلك في إعادة محاكمته بقتل شيماء الصباغ، مسئولة الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية أثناء تظاهرها وآخرين بميدان طلعت حرب بالقاهرة مع التحفظ على المتهم.  وكانت محكمة النقض قضت في فبراير 2016 بإعادة محاكمة الضابط المدان فى حكم أول درجة بالسجن المشدد 15 عاما.  تعود تفاصيل الواقعة وفق تحقيقات النيابة إلى أنه بتاريخ 24 يناير 2015، الساعة الثالثة، خرجت مسيرة من أعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لا يتجاوز عددها 30 شخصًا لميدان طلعت حرب وضمت تلك المسيرة المجني عليهم شيماء صبري الصباغ، وأحمد أحمد محمد الشريف، وأحمد فتحي نصر، حاملين أكاليل الزهور، ولافتة تحمل اسم الحزب سالف الذكر، ويرددون عبارات (عيش..حرية..كرامة إنسانية)، فتصدت لهم قوات الأمن المركزي المتواجدة بالميدان سالف البيان، والتي ضم تشكيلها المتهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين، الضابط بقطاع ناصر للأمن المركزي.  وأسندت التحقيقات للمتهم أنه بيّت النية وعقد العزم على إيذاء المتظاهرين بأن أعد البندقية الخرطوش التي يحرزها بطلقات نارية خرطوش عن طيش واستخفافًا بأرواح الآخرين، وما إن ظفر بالمتظاهرين أطلق عيارًا ناريًا خرطوش من السلاح الناري سالف الذكر صوب المجني عليهم من مسافة 8 أمتار، فأحدث إصابة المجني عليها شيماء الصباغ بالإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت إلى وفاتها في الحال.  كما أشارت التحقيقات إلى أنه عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم، المجني عليها وأعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارًا ناريًا من سلاحه أصابها، محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن ضرب أفضى إلى موتها.