Monday, July 24, 2017

نجيب: القاعدة العسكرية والرؤية الوطنية



افتتاح السيسي منذ ايام لقاعدة محمد نجيب العسكرية مصدر فخر لكل مصري، ويثير في الذهن عدة نقاط

حسنا فعلنا بإطلاق اسم الرئيس السابق على القاعدة العسكرية في اشارة مهمة لدوره
نجيب من ابناء مصر الذين تعرضوا لظلم شديد وآن الأوان لتقديم إعتذار رسمي له ولهم
جانب كبير من الظلم الذي تعرض له نجيب وقع بسبب انحيازه لرؤية وطنية لمصر خالفت رؤية من ظلموه
لاحقاق الحق ورفع الظلم عن نجيب لابد من الاهتمام برؤيته وتقييمها
رؤية نجيب تعلقت بالديمقراطية في مصر كأحد أهداف ثورة 52
ما حدث في 25 يناير-30 يونيو لا يمكن فصله عن الديمقراطية كمطلب شعبي حاول البعض طمسه
ما حدث في 52 و 2011 و 2013 لا يمكن فصله عن الصراع الدولي في السلم والحرب بأجيالها المختلفة
مستقبل الأمة المصرية ينبغي ان تحميه استراتيجية وطنية تبني دولة قوية 
الدولة لن تقوى إلا بديمقراطية حقيقية كما يوضح الدكتور جمال حمدان في شخصية مصر
عانينا منذ 52 -ومازلنا- من الديمقراطية الصورية او الشعارات كما يوضح ايمن الصياد
الاجيال الجديدة من الحروب تهدف إلي خلق حالة عدم استقرار وبالتالي إضعاف الجبهة الداخلية
هي حروب غير تقليدية تستهدف -ليس العسكريين- بل خلق حالة من عدم الرضا بين المدنيين داخل المجتمع الأهلي
اسلحتها غير تقليدية منها الاقتصاد والتكنولوجيا والافكار والعقول الخ وليس المدفع والدبابة والطائرة
 القوة الحقيقية المستديمة للدولة هي قوة القانون فيها كما يوضح الدكتورعماد جاد
لن يكون إلا بالإستثمار في البشر وفي تنظيماتهم المدنية في المجتمع الأهلي
تنظيمات المجتمع الأهلي تشمل الجامعات والشركات ونقابات والجمعيات الخ ولابد من تحقيق المساواة بينها وتشجيعها بدلا من تصيد الأخطاء لها
الحوافز مهمة للشركات ومهمة كذلك للجامعات وللنقابات الخ