Friday, November 27, 2015

القاضى المجاهد عمر حماد

كتبت من قبل عن حاجة القضاء لاصلاح جذرى واهمية ان يأتى هذا الاصلاح على يد النوابغ من القضاة، للقيام بدور كوماندوز قضائى. اول امس، انتقل الى جوار ربه القاضى المحترم الدكتور عمر حماد اثر حادث ارهابى بالعريش استهدف فندقا يقطنه القضاه المشرفين على الانتخابات البرلمانية الجارية. رحم الله عمر حماد، واسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر والسلوان. الفقيد ترك بصمة واضحة فى عمله القضائى خاصة فيما تعلق بالنقد القانونى لعقود ابرمتها الحكومة رغم ما يشوبها من اختلالات اقتصادية. ما يجذب الانتباه هو التأصيل الاسلامى الذى ادرجه الفقيد فى تحليلاته القانونية (انظر ادناه مثلا جزء من تحليله لقانون تقييد الطعن على عقود الحكومه). اتمنى ان ينشر مجلس الدولة ما سطره الفقيد خلال عمله القضائى فى عدد خاص من مجلة مجلس الدولة تكريما له وهديا لشبابنا المغرر به املا فى عودته الى رشده، لعل الله ينفعه وينفعنا من علمه