طالعت الأسبوع الماضى تصريح لنقيب الصيادلة ينتقد فيه قرار يتعلق بقبول الطلاب الجدد فى كليات الصيدلة المصرية. القرار الصادر بشأن قبول الطلاب الجدد تضمن زيادة عدد المقبولين بكليات الصيدلة المصرية. التصريح النقابى انتقد هذه الزيادة واعتبرها مسمار أخير فى نعش المهنة لأن السوق لا تحتمل ولأن عدد الصيدليات المصرية ونسبتها لعدد المواطنيين اكبر من المعدل العالمى
اتمنى ان تباشر نقابة الصيدلة وغيرها من النقابات المهنية دورا أكثر احترافيه من مجرد النظر الى المهنة من منظور اقتصادى ومحاولة تحجييم الداخلين الجدد الى المهنة. القرار الصادر بشأن زيادة اعداد الطلاب الجدد يتحكم فيه عوامل عدة ونظام القبول او التنسيق بصفة عامة بحاجة لإصلاح جذرى لكن العلاج -قطعا- لا يكون بالتضييق على الراغبين فى دخول المهنة بل إيجاد فرص عمل وفرص إستثمار للأفراد والمنظمات العاملة فى المهنة. الصيدلى المصرى بالفعل له تواجد ملحوظ فى الخليج العربى. السؤال الآن ماذا تفعل النقابة المصرية من أجل دعم هذا التواجد ومن اجل دعم الإستثمارات الدوائية المصرية فى السوق المصرى والعربى والأجنبى
اتمنى ان تباشر نقابة الصيدلة وغيرها من النقابات المهنية دورا أكثر احترافيه من مجرد النظر الى المهنة من منظور اقتصادى ومحاولة تحجييم الداخلين الجدد الى المهنة. القرار الصادر بشأن زيادة اعداد الطلاب الجدد يتحكم فيه عوامل عدة ونظام القبول او التنسيق بصفة عامة بحاجة لإصلاح جذرى لكن العلاج -قطعا- لا يكون بالتضييق على الراغبين فى دخول المهنة بل إيجاد فرص عمل وفرص إستثمار للأفراد والمنظمات العاملة فى المهنة. الصيدلى المصرى بالفعل له تواجد ملحوظ فى الخليج العربى. السؤال الآن ماذا تفعل النقابة المصرية من أجل دعم هذا التواجد ومن اجل دعم الإستثمارات الدوائية المصرية فى السوق المصرى والعربى والأجنبى
