Tuesday, November 27, 2018

فوضى القيادة في الطرق




الأمر وصل حداً لا يمكن تجاهله. يكفي القيادة على الدائري أو داخل المدينة أو على كورنيش الأسكندرية. لا يوجد شئ اسمه حارة ولا شئ اسمه الحارة اليمين أبطئ من الحارة اليسرى. بالعكس. أسرع الحارات في الدائي هي الحارة الموجودة في أقصى اليمين، وهي أشد الحارات خطورة في حالة القيادة السريعة، ولكنها الوحيدة المتاحة بسبب عشق البعض أن يستعمل الهاتف ويقود السيارة على مهله في باقي الطريق. هذا نموذج مصغر لما يحدث في مصر بصفة عامة. وصلنا لمرحلة من اختلاف وتفاوت ثقافات كبير للغاية ينعكس على أنماط قيادة غير حضارية لا يسلم منها أحد، ويصبح الزعم بوجود نظام مروري أمر محل شك كبير