اليوم اعلن اوباما ترشيح أشتون كارتر خلفا لتشاك هاجل وزيرا للدفاع. مازالت تفاصيل استقالة هاجل بعد أقل من عامين قضاها فى منصبه غير واضحة. الأرجح انه اختيار هاجل كان لوجهه نظره فى إدارة ملف تقليص ميزانية وزارة الدفاع الامريكية حينها. لكن مع تطورات داعش ورؤيته فى إدارة ملفها اتضحت اختلافات لا يسهل تجاوزها. بعض عبارات كارتر التى قالها عقب اعلان اوباما ترشيحه له قد تتفق مع ما سبق. "اتعهد ان اعرض على الرئيس افضل نصيحة إستراتيجية عندى. وأتعهد أيضا ان اعرض على الرئيس أفضل نصيحة عسكرية عندى." المقصود من التمييز بين النصيحة الإستراتيجية والنصيحة العسكرية لن يتضح إلا خلال الجلسات التى سيعقدها الكونجرس لمناقشة كارتر فى رؤيته ومنهجه فى إدارة وزارة الدفاع قبل تأكيد ترشيحه. من أهم ما يلفت النظر فى كلمة أوباما تمهيدا لإعلان اسم مرشحه هو ما قاله بأن المدخل الاول للامن القومى الأمريكي هو وجود إقتصاد قوى. ربما حان الوقت ليكون الدور الإقتصادى للجيش المصرى موضوعا لبحث علمى منضبط يقارن بجيوش أخرى كالامريكي يوضح الحكمة منه وطرق تطويره ليتحقق الغرض منه على أكمل وجه
